.•° { السمــآء الثــ 8 ــامنهـ } °•.

زائر

..~ لكــ،ـل الأحـ،ــْبهـ ~ ..
نهــــديـ. أجمــًِــل التحايـ،ـآا و أرقهـ،ـآا ..

..~ و ننثـ،ـــُر في ممشـ،ـآهمـ. الزهـ،ـور ~ ..
..~ و نعطـ،ــر دروبهـ،ـم بعبقـ. العطــ،ـور ~..

[ لكـــل الأحبهـ .. حيــًـآكمـ. اللهـ و بيــآكـ،ــم ]

.•° .•° .•° .•° .•° .•° .•°

.. أحيـــانــًا .. تسطع لنـــا أفكــار معـ. ومضهـ الضوء
و تتبرعـــم بين اثناءة الضـــوء و انطفائهـ ..
لنراهــاا فيما بعــد تتغصن في الفـــراغ ..
.. خواطـــر عابرهـ نصيدهــاا من شخصنا الحــائر ..

.. بدونـ. إطـــالهـ ..
~ أضعـ. خاطــرتي المتواضعهـ بين أيديكـــم ~
.. ربمـــا تجدونـ. فيــها شيئاً من الإبهــام المجنونـ. ~
.. أترككــــم معهاا ..

.•° .•° .•° .•° .•° .•° .•°

غمامــــة .. تلفه كشرنقة
و قلــم منكس في فنجــان قهوة بارد
.. مزيج من حبـــر و قهــوة ..

جـــل حالهـ ..
ضيقـ. و انكـــسار
كأنهـ جرس يدق في عرض مقبرة روادها قراء الفنجان

//

كلــهم أنجم آفلة ..
تهيم في فضاء فكــر جهنمــي

كارثـــة العالم و نهايته المقبلة
يومـــاً ما .. سيخلفهــا دجل فكرهم ..

سلاحــــهم .. شقشقة الصبح
و ضريحـــهم .. زحــآت المطر
و أقلامــــهم .. أجساد مفرغة من النبض

عندمــا يذوي الإحساس و يدفن
و يزرع رمادهم فيـ. نعش من النوع الباهظ ..
نعــش مناقض للرفاتـ. النجس الذي تغلل فيهـ

//

بدايتهــــم الحقيقية ... هنـــاا
بين التراب و فوق زحف السمـــاء

//

شق هـــائل ..
يقسم القلــــم إلى طودين ..

خوفـ. مدمـــر و أضلعُ تصطك بردًا
فقـــدت دقئ الشروق ..

[ بعــــيدًا عن مدارات الكواكب ]
كنــــّوا و عشعشــوا ..

//

ربمــــاً

ربمــاً شمسهــم أكثر حفاوة بالحياة من شمسنا !!
ربمــاً ماؤهـــم أكثــر مسيغــة من مائنا !!
ربمــاً أشواكـ زهــورهم أقل وحشية من أشواكـ. زهــورنا !!
ربمــًا عقولــهم تطرق بعــداً آخر لم ترمــهـ عقولنــاا !!

[ في السمـــااء الثـــ 8 ــامنهـ ]

//

بيـــن الفراغـ.
و في خضـــم الوحدة
في حضــــرة الغياب هو دائمــًا موجود ..

قبلـ أن يرحـــل ..
يشيع رفاتـــهم بنطــرة ساخــرهـ
~ يختفــي بين الدهــاليــز

[ فـــي السمــاء الثــامنـــ 8 ــهـ ]

.•° .•° .•° .•° .•° .•° .•°

هنــــأ أكـــون قــد أنهـــيت خـ،ـآطرتيـ.
.. فـ،ـــي انتظـــار نقدكـــم البنـ،ـــاآاء

و دمتـــــم في حفــظ الباري أينـــما كنتم ..